كلمات اثارت في شيء ما
فبدلت بضع كلماتها
واضفت عليها روحي
فصارت فوضوياتي .. تقبلوها مني
فوضى كلمات.....
ادركت متاخرة ان قلوبنا عندما تهوى وتعشق وتتأرجح على ارجوحة السبع سماوات
تترك رمادا لاتطفئه شموع الايام ولاذكريات الاحلام....
ادركت متاخرة ان الهوى عندما يأتي في فصل غير الفصول الاربع
اشبه بلعبة نلعبها من دون أوراق...
او قطرات مطر من دون فصل شتاء....
ادركت ان الاشتياق هو اكبر من كل الكلمات التي تقال
ولوعة تقودنا الى نسيان انفسنا والتفكير من دون ادراك...
أدركت ان اقرب طريق بين الارض والسماء هو الابعد بين الدمعة والابتسام...
ان الحب ماهو الا تاريخ دمعة وبسمة.. نسطره مابين لحظة الم واشتياق...
وانه غبار جسد وفوضى كلمات..بعثرتها الاقدار...
حين كنت طفلة
تلاحقها خيوط الشمس وتداعبها نسائم الصباح...
وتقطف ثمار الاشجار...
كان الحب يرافقني ويحيط بي في الصبح والمساء...
كنت اجده في حضن امي وبسمة جدتي ومداعبة اخوتي...
كنت اجده بجنوني وشقاوة عمري..
كنت اجده في البيت والمدرسة والشارع....
وحين كبرت....
واصبح لطفولتي ذكريات احملها فقط...
ادركت ان الهوى والحب يختلف عن ذلك بكثير
وان الحب الذي اشعره الان هو محاوله لاغتيال مشاعري
ياليتني ما زلت طفلة...
تركض وتضحك وتلعب...
لانني وقتها اكون املك الجنة بين يدي....
ولكل عاشق فوضى كلمات...
وهذه فوضاويتي انا بينكم انثرها
