عندما يطلق القلب صيحة النداء
تخضع له كل خلايا الجسد
فتتأهب لفرش خلاياها بكرات دم جديده
ليست بحمراء ولا بيضاء
وهنا يظهر الفارس يتخذ من قلبه فرس
ومن مشاعره لجام ليصل الي اعماق محبوبته
يهب اليها مثل الريح تداعب خصلات شعرها
وكله ثقه بان هذه الريح سوف تبلغ مبغاها منها
وتصل الي قلبها مباشرة
لتصف لها ما بداخله من ولع واشتياق لكلمات تخرج من فمها تسقي ظمئه
ولكن هناك احتمال انه قد جاء في وقت متأخر
او في وقت لم يكن هذا القلب علي استعداد لكل هذه المشاعر
وهنا الصدمه حينما تنهار كل آمال الفارس
ويصطدم بواقع اليم
ولكن ايها الفارس مهما كان الواقع اليم فكن كفرسك جامح الخيال
كي تستطع مواصلة طريقك الطويل
وكلي ثقه بان نصفك الاخر يجلس بالجانب الاخر من الارض
ينتظرك ويتطلع اليك ايضا
فلا تغلق عينك وقلبك
وتطلع لحبيب ينتظرك