قال دبشليم الملك: لبيدبا الفيلسوف
حدثني يابيدبا عن حال عصفور, يغرد على غصن شجرة
يمر من قربه آدميون ,من مختلف الجنسيات .ترى مايقولون ؟ أو مايفعلون؟ وحسب مهنتهم وأجناسهم.
قال بيدبا: إن للناس والشعوب, طرق شتى وردود فعل مختلفة على ذلك,
وإليك ذلك يا مولاي:
فالفرنسي.... يقوم بالغناء مع العصفور. ويتصل بصديقته لتحضر وتطرب معه.
والإسباني..... يقوم بالرقص على أنغام العصفور. ويسجل النغمةليحفظها .
أماالإيطالي.... فيقوم برسم العصفور ويأخذ لقطة فيديو يحفظها على جواله.
والإنجليزي.. يقوم بإطلاق النار على العصفور, بكل برود ليعلم كلبه على طعم اللحم الطازج .
والهندي..... يقوم بعبادة وتقديس العصفور .ويصوره قرب بقرة.
والصيني..... يقوم بأكل العصفور, ويصنع من ريشه طعما لصيد السمك.
والياباني.... يقوم بصنع عصفور الكتروني مشابه له ويبرمج له نغمات تناسبه ويصدر المنتج.
وأما اليهودي... يقوم بالمطالبة بملكية العصفور باعتباره من نسل هدهد سليمان,ويبحث عن نص تلمودي ليعدله بما يتوافق ذلك ويحضر إن لزم الأمر شهودا من العرب
وصاحبنا الأمريكي... يقوم بتصوير جميع الأشخاص الذين مروا ونظروا للعصفورليؤمن لهم تهمة إرهابية تصون حق اليهود بهذه الملكية
.لكن العربي ... خايف من أنفلونزا الطيور
عندها سأل دبشليم الملك
بيدبا الفيلسوف: أن يتوقف عن الحديث ويؤجله ليوم آخر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!
!!!!
اسفه اذا كانت تلك القصه ليست بالمستوي الائق
وقد احدثت بالتراث بعض التكهنات
فقط لمجارات الواقع
مودتي